الوباء موسمي ويحمل رمز “X الغامض” والصحة العالمية تأخرت في انذار الحكومات

وسط تحذيرات علمية منذ 2018 وعدم اكتراث دولي أحداث مهمة

27 مارس، 2020


  • منظمة الصجة العالمية تأخرت في انذار العالم
  • اهمال دراسة علمية في 2018 وراء تعرض العالم لهجمات فيروسات مدمرة
  • خفايا وباء “كورونا”: بين التكتم الصيني والصمت الأمريكي والتهاون العلمي

 

27 مارس 2020

قسم أبحاث مركز (MenaCC)

ملخص التقرير :

كارثة بشرية قد تحدث إذا تأكد العلماء أن فيروس كورونا المستجد هو نفسه (وباء X الغامض) الذي يتوقعه خبراء منظمة الصحة العالمية منذ سنوات ورجحوا أن كلفته البشرية المحتملة قد تكون ضخمة جدا نظرا لخصائص الوباء الفيروسي الخبيث والمتحول والعنيد، وهي خصائص تتفق تماماً مع مسار تطور فيروس كورونا المستجد القاتل.

Kevin Frayer/Getty Image

ويبدو أن منظمة الصحة العالمية ارتكبت خطأ فادحاً في حق البشرية. اذ أنها قد تتحمل مسؤولية كبرى في وفاة عشرات الآلاف من ضحايا وباء كورونا حول العالم. حيث ثبت أنها تأخرت كثيراً في تنبيه الحكومات والشعوب لاتخاذ تدابير الوقاية من جائحة كان خبرائها يرصدونها منذ 2018 وتكهنوا بموعدها وصنفوها تحت رمز وباء (اكس الغامض)، الا أن ترددهم في تصنيف الفيروس كجائحة كبد دول العالم تأخيرا مميتاً مكّن من انتقال العدوى بسرعة مع ملايين من المسافرين لتنتشر في كل أرجاء العالم. اذ أن أغلب الدول اتخذت تدابير وقائية بعد نحو أكثر من شهرين من ظهور الوباء. وهو ما يعني توقع احتمالات خسائر بشرية كبيرة.

لكن ما يمثل قلقاً جدياً في المستقبل القريب هو إمكانية تحول فيروسات أخرى الى أوبئة على غرار كورونا في وقت متزامن، في إشارة الى عودة تطور فيروس Hantavirus (هانتا فيروس) في الصين[1] وتسببه في قتل شخص بعد انتقال العدوى اليه من القوارض وأيضا زيادة احتمال نشاط فيروسات انفلونزا الطيور. الا أن هناك توقعات تفيد بأنه إذا انتهت موجة وباء كورونا بنهاية فصل الربيع، فمن المرجح أن يكون الوباء جائحة موسمية، وقد يكون العالم على موعد مع ظهورها مجددا في منتصف الخريف المقبل.

وبظهور أكثر من فيروس في وقت واحد على غرار “كورونا” و”هانتا فيروس”، زادت وتيرة الحذر من تطور نشاط فيروسي متصاعد في مناطق مختلفة في العالم وخاصة في الصين والقارة السمراء وقد يكون مصدر أوبئة جديدة. اذ أن 9 فيروسات عدوانية بدون علاج الى اليوم قد تتطور في أي لحظة الى أوبئة عالمية مثلما تطور فيروس (SARS-COV) الى وباء كورونا المستجد(covid19) الذي يفتك بالبشرية حالياً.

ومن المقلق احتمال تعرض العالم الى هجمات فيروسية متزامنة قد يكون بعضها مصدر أوبئة قاتلة جديدة على المدى القريب. ويبدو أن انتظار العالم للقاح لوباء كورونا المستجد قد لا يوقف الكارثة في حال ظهور وباء جديد من مصدر فيروسي مختلف.

وتكشف وثائق منظمة الصحة العالمية التي تعود الى 2015 و2018 عن توقع العلماء مسبقاً لموعد وباء مدمر وكارثي صنف تحت رمز أو كود (وباء اكس الغامض). وفي حال زادت الكلفة البشرية والتدميرية لوباء كورونا الحالي فقد يصبح هو الوباء الغامض الذي كان يتوقعه ويرصده خبراء منظمة الصحة العالمية. ولكن المقلق في توقعات الخبراء، أن احتمالات الأوبئة المرصودة منذ 5 سنوات قد لا تنحصر في ظهور وباء واحد كالذي يتفشى اليوم، وقد يتفاجأ العالم بأوبئة أخرى الى جانب (وباء اكس الغامض) والذي يرجح أنه كورونا المستجد.

ورجح خبراء منظمة الصحة العالمية نحو 9 مصادر فيروسية[2] بصدد التطور يمكنها أن تصبح أوبئة تنتقل الى البشرية بسرعة على غرار كورونا المستجد، وأهمها إنفلونزا الطيور وزيكا واييولا وسارس وميرس والحمى القلاعية وأنفلونزا الخنازير وجنون البقر وفيروسات مستجدة أخرى قد تأتي فجأة من حاضنة حيوانية مختلفة أبرزها القوارض على غرار فيروس Hantavirus. والمخيف أن يتعرض العالم تباعاً وفي وقت متزامن لأكثر من هجوم فيروسي.

الوباء متوقع منذ 2018 والعالم لم يكترث الى انذار خبراء منظمة الصحة العالمية

الوباء قادم قادم. ولا مفر من ظهوره، كانت هذه خلاصة آخر تحذيرات منظمة الصحة العالمية بمناسبة إحياء مئوية جائحة الانفلونزا الاسبانية في 2018، الا أن العالم لم يهتم ولم يتحوط لمثل هذا الحدث. ولقد اعتبرت الإنفلونزا لفترة طويلة منافسًا لمصدر الوباء المقبل، وفقًا لعلماء الفيروسات وعلم الأوبئة. وقد كشف سابقا جورج بوست، عضو لجنة دراسة الشريط الأزرق حول الدفاع البيولوجي، وهي مجموعة تم إنشاؤها لتقييم حالة الدفاع البيولوجي في الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية لوباء إنفلونزا الاسبانية عام 1918 أن لا مفر من ظهور سلالة وبائية جديدة متساوية لوباء الانفلونزا الإسبانية[3].

وقبيل عام ونصف عن ظهور فيروس كورونا المستجد الذي تحول الى وباء عالمي، كانت أعلنت منظمة الصحة العالمية تحديدا في مارس 2018 عن توقع قرب اندلاع وباء عالمي جديد غير مفهوم وسيحير العالم ويتفشى في الكرة الأرضية بشكل كبير وسيبقى فترة بدون علاج.

هذا التحذير حرفيا أتى في تصريحات خبراء منظمة الصحة العالمية الذين توقعوا منذ 2015 قرب ظهور أكثر من جائحة عالمية مدمرة ناتجة عن فيروسات أهمها عائلة كورونا وانفلونزا الطيور وفيروسات أفريقية[4]، ومنذ خمس سنوات وهم يحدثون قاعدة بيانات ترصد احتمالات اقتراب وباء صنفوه حينها بالفيروس (اكس الغامض). وبالتالي فان منظمة الصحة العالمية كانت على دراية تقريباً بمسار محتمل لتطور فيروسي الى وباء وموعد ظهوره التقريبي، وهو ما يدفع الى دراسة جل الاحتمالات العلمية والسياسية والتي قد تتداخل وراء ظهور الجائحة الأخيرة.

ومن بين النظريات المقترحة احتمال تورط منظمة الصحة العالمية في محدودية الإفصاح عن حقيقة احتمالات ظهور الوباء وعدم القيام بجهود تحسيسية أو بحثية كافية للوقاية مسبقاً من الجائحة التي حددت مصادرها الفيروسية المحتملة مسبقاً.

كما قد تفسر احدى النظريات الأخرى ارتباك العالم في مواجهة هذا الوباء كما يحدث اليوم، وتقضي النظرية بمحدودية التعاون الدولي مع منظمة الصحة العالمية[5] في أخذ احتياطات الوقاية خاصة من فيروسات صنفتها المنظمة بنفسها أنها قاتلة وبدون لقاحات منذ سنوات طويلة وأي تطور في عائلاتها قد يؤدي الى تفشي وباء خطير.

ومن المثير للقلق والشبهة أن منظمة الصحة العالمية لم تُخطر بشكل فعال وقوي هيئات الأمم المتحدة الأخرى خاصة الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخطورة وضع اقتراب الوباء قبل ظهوره في الصين. حيث أن اعلان بعض خبراء المنظمة عن اقتراب جائحة شاملة منذ 2018 كان بمثابة انذار بحرب كونية لم تنل اهتمام العالم أو مجلس الأمن أو منظمة الأمم المتحدة، ولم يتم التطرق الى هذه التوقعات الخطيرة التي أدخلت البشرية الان في حرب شرسة ضد وباء مجهول وغامض ويتطور باستمرار وقد تتزامن مع ظهور أوبئة أخرى.

الا أن صفة غموض الفيروس قد لا تكون في محلها بشكل مطلق بعد أن كان خبراء الصحة العالمية على دراية مسبقة بقرب حدوث وباء دون تحريك ساكن، وبذلك فان أغلب الدراسات الصحية تناولت احتمالات تطور فيروسات وبائية من عائلات معروفة ولم تخطر العالم أو الدول بالشكل الكافي بنتائج وتوصيات هذه الدراسات والى ماذا توصلت والى أي مدى كانت الدول متعاونة في ذلك. وفي ظل إهمال الدول الكبرى التي كانت منشغلة بإدارة الحروب التجارية والأهلية والصراعات، تم التعامل مع انذار منظمة الصحة العالمية بعدم اكتراث. كما أن حالة الوباء اليوم تعكس حرفياً الخلاصة نفسها التي استنتجها منظمة الصحة العالمية في 2018.

9 فيروسات بدون علاج تتربص بالبشرية

تنتشر آلاف الفيروسات المجهولة حول العالم. وفي المختبرات، يتم إجراء أبحاث على العوامل البيولوجية للفيروسات لمعرفة ما إذا كان من الممكن ان تتحول أكثر فتكًا. وقد أضافت منظمة الصحة العالمية في 2018 في رصدها للأمراض المعدية ذات الأولوية التي يمكن أن تسبب وباءا، تهديدًا جديدًا محتملًا يرمز الى “المرض X” المجهول. وتضم قائمة أهم الأمراض المعدية الفيروسات التاجية مثل فيروس كورونا أو أمراض زيكا التي ينقلها البعوض.

 

ومنذ 2018 حذر العلماء من أن الفيروسات والبكتيريا يمكن أن تتحول لتصبح أكثر عدوى أو مميتة (أو كليهما)، وهناك خطر دائم من أن الأمراض الجديدة قد تجد طرقًا للانتقال بشكل أسرع إلى البشر. ومن المحتمل أنه بغض النظر عن العامل المُسبب للوباء، فسيكون مرضاً لا يعرف كيف يتم التفاعل معه ولا يمكن إيقاف انتشاره بسرعة مع توقع نتائج مدمرة. وهو ما يتطابق تقريباً مع واقع انتشار وباء كورونا المستجد.

وان كانت متابعة العلماء والخبراء لتطور أنشطة الفيروسات غير معمقة بالشكل الكافي بسبب محدودية الدراسات وتشارك المعلومات حول التسلسل الوراثي للفيروسات، الا أن خبراء منظمة الصحة العالمية حددوا نحو 9 مصادر مقلقة للوباء المجهول حينها. واعتقدوا انه يمكن أن يأتي الوباء أيضًا من نسخة متحولة من مرض موجود. واعتبرت تطورات جينية في عائلة فيروسات إنفلونزا الطيور وكورونا مصدر القلق الرئيسي للعلماء إزاء احتمال ظهور وباء عالمي. وهو ما حصل بالفعل عند تسجيل تطور وتحول جيني في فيروسات كورونا وظهور فيروس (covid 19) القاتل.

وكان هناك يقين راسخ لدى بعض خبراء منظمة الصحة العالمية أن بعض الفيروسات غيرت مسار تطورها وفق للحاضنة الحيوانية وخاصة في البيئة الاسيوية وتحديدا في الصين. لكن الصين على امتداد الأوبئة في العصر الحديث لا تتشارك بالشكل الكافي مع بقية دول العالم كل المعلومات حول التسلسل الوراثي والتطور الجيني للفيروسات[6]، وهي تعتبر الأبحاث في عالم الفيروسات والجراثيم بين الأسرار التي تصنف ضمن الأمن القومي الصحي الصيني.

وعلى الرغم من محدودية التمويل وعدم اكتراث أصحاب القرار في العالم بتحذيرات العلماء، اتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة منذ 2018 اعتبرت متأخرة تقضي بعمل دراسات جدية حول رصد ومراقبة واستشراف آليات الوقاية من هذه الفيروسات التي يمكن أن تتطور الى أوبئة فضلاً عن البحث في لقاحات ممكنة للفيروسات التي تركت بدون عقاقير فاعلة. ومنحت أولوية لدراسة تطورات فيروسات عائلة كورونا غير المفهومة منذ 2002 ومستقبل تطورها الجيني والوراثي، الا أن تطور الفيروس كان أسرع من تدابير المنظمة وفاجأها بالظهور في خريف 2019 في الصين.

وفي حين تأخر خبراء ” الصحة العالمية” في التقدم في الدراسات والأبحاث منذ 2015، ستدفع البشرية تكلفة تأخر اللقاحات والوقاية خلال الشهر المقبلة، وهو ما جعل العلماء يسابقون الزمن ليتداركوا نقص دراسة تطور فيروس كورونا وخطره. ويبدو أن التركيز لا ينحصر فقط بدراسة الفيروس الوبائي الحالي بل هناك تظافر في الجهود لمعرفة مسارات تطور فيروسات أخرى قد تتحول جينياً وتظهر كأوبئة جديدة فجأة وهو ما يمثل قلقاً جدياً إزاء إمكانية تعرض العالم لأكثر مرة في المستقبل القريب لوباء جديد وغامض.

وقد زادت حيرة العلماء في تزامن ظاهرة نشاط الفيروسات القاتلة في فترة واحدة بالإشارة لفيروس Hantavirus الذي انتقل من القوارض للبشر في الصين وقتل أحد المصابين مع الإشارة الى أن احتمال انتقاله من انسان الى آخر يعتبر نادرا لكن ما يخيف العلماء أن يكون هذا الفيروس الذي ظهر منذ 8 سنوات في الصين وعاد مجددا أن يتطور في قدرة انتشاره وخصائص العدوى منه.

الوباء (اكس الغامض) المدمر هل يكون كورونا المستجد أم لم يظهر بعد؟

منذ 2015 باشر عدد من العلماء مهمة تعريف وتوقع خصائص الجائحة التي تفتك بالبشرية اليوم. وقد اجتمع عدد من الخبراء  في جنيف ديسمبر 2015 لتحديد أولويات مسببات الأمراض واعداد مخطط لتسريع البحث في الأمراض الناشئة والمتطورة مع تحديد إجراءات تعزيز حالة الطوارئ الصحية في الدول والتي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية منذ 2015 أنها غير كافية، مع محدودية وجود الحلول الوقائية والعلاجية من عدة أمراض معدية يمكنها أن تتحول الى أوبئة[9]. وضمت المجموعة خبراء في علم الفيروسات، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم المناعة، والصحة العامة، الطب السريري، والنمذجة الرياضية والحاسوبية، والجهاز التنفسي، والالتهابات الناشئة الشديدة. وكانت نتائجها بتوقع وباء عرف لاحقاً بكود (اكس الغامض) وانتشاره في العالم.

(المرض أو الوباء X) هو اسم اعتمدته منظمة الصحة العالمية في فبراير 2018 في القائمة المختصرة لأهم الفيروسات والأمراض المحتملة غير المعروفة التي يمكن أن تسبب وباء في المستقبل. ونظرا لتوقع اقتراب ظهوره منذ 2018، تحسبت منظمة الصحة العالمية لنشوب وباء عاجل، وعملت بناء على هذا التوقع على تعزيز خطط مكافحتها للأوبئة أملاً أن تكون أكثر مرونة بما يكفي للتكيف مع وباء غير معروف[7]. ومنذ 2018 لاحظ الخبراء أن مهمة تعريف الوباء X كانت ستحفز مشاريع منظمة الصحة العالمية على تركيز جهودها البحثية لدراسة كامل فئة الفيروسات المختلفة (مثل فيروسات كورونا وانفلونزا الطيور وايبولا وزيكا وغيرها) وإمكانية تطورها الى أوبئة. الا أنه من المرجح أن تأخر الخبراء والعلماء في تسريع وتيرة دراسة “خطر تطور الفيروسات الى أوبئة” هو من قلّص من قدرة منظمة الصحة العالمية على الاستجابة اليوم لاحتواء وباء كورونا والحد من ظهور وانتشار فيروسات وأمراض مصاحبة في توقيت متزامن على غرار عودة نشاط فيروس hantavirus وانتقاله عبر العدوى من الفئران والقوارض الى البشر  في الوقت التي تكافح فيها السلطات الصينية لأجل وقف تجدد موجة فيروس كورونا.

ويبدو أن هذا التأخير أو البطء في أبحاث علاج بعض الفيروسات الوبائية من شأنه أن يكلف العالم نحو أكثر من 2 تريليون دولار بنهاية الصيف كمتوسط قيمة خسائر من المحتمل أن يتكبدها الاقتصاد العالمي جراء كورونا. وبذلك فلو تم الإسراع في دراسة الأوبئة المحتملة منذ 2018 لتجنب العالم اليوم كوراث بشرية ومادية ضخمة. وهو ما يمكن اعتباره اهمالا علمياً وتقصيرا من منظمة الصحة العالمية للتعجيل بالقيام بالأبحاث الوقائية الاستباقية. وهو ما يكشف محدودية تعاون دولي بين أعضاء المنظمة  أو بين الدول الكبرى الممثلة في مجلس الأمن أو بين أعضاء مجموعة العشريين والتي على الأرجح أنها وصلتها التحذيرات منذ 2018.

وكانت الصين الدولة الأكثر معنية بدراسة تطور الفيروسات ومن المرجح أنها لم تتعاون بالشكل الكافي مع بقية الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في تشارك معلومات تطور الفيروسات وخاصة من عائلة كورونا والتي كانت أكثر العائلات الفيروسية نشاطاً في السنوات الأخيرة والتي تمثل أخطر بؤرة فيروسات تصيب البشر قبل فيروسات ايبولا وزيكا وانلفونزا الطيور وغيرها. وكانت تقارير أمريكية أشارت منذ يناير الماضي الى اعتقاد خبراء منظمة الصحة العالمية، بأن وباء كورونا (من سلالة فيروس سارس- CoV-2)، استوفى خصائص مرض X  الغامض[8] الذي باغت العلماء قبل أن يعرفوا هويته مسبقاً، حيث كان من المرجح أن يتم تحديد هوية الوباء اكس في 2020 اذا استوفيت الدراسات.

 

 

المصدر: مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC)

 

الهوامش: 

[1] Lee Brown, Man who died on bus in China tests positive for ‘hantavirus’, March 24, 2020,  https://nypost.com/2020/03/24/man-who-died-on-bus-in-china-tests-positive-for-hantavirus/

[2] WHO, Prioritizing diseases for research and development in emergency contexts, March 2018, https://www.who.int/activities/prioritizing-diseases-for-research-and-development-in-emergency-contexts
[3] kevin Loria, The World Health Organisation is worried about Disease X and you should be too, weforum, 15 March 2018, https://www.weforum.org/agenda/2018/03/a-mysterious-disease-x-could-be-the-next-pandemic-to-kill-millions-of-people-heres-how-worried-you-should-be
[4]Blueprint for R&D preparedness and response to public health emergencies due to highly infectious pathogens WORKSHOP ON PRIORITIZATION OF PATHOGENS 8-9 December 2015, https://www.who.int/blueprint/what/research-development/meeting-report-prioritization.pdf?ua=1

[5] Laura Geggel, China gets ‘mixed report card’ in its coronavirus response. How will the US do?, livescience, 2 March 2020, https://www.livescience.com/us-china-coronavirus-response.html
[6] Emily Rauhala, World Health Organization: China not sharing data on coronavirus infections among health-care workers, Washington post, February 26, 2020, https://www.washingtonpost.com/world/asia_pacific/world-health-organization-china-not-sharing-data-on-health-care-worker-coronavirus-infections/2020/02/26/28064fda-54e4-11ea-80ce-37a8d4266c09_story.html
[7] Barns, Tom (11 March 2018). “World Health Organisation fears new ‘Disease X’ could cause a global pandemic”. The Independent. Retrieved 20 March 2020
[8]  Daszak, Peter (22 February 2020). “We Knew Disease X Was Coming. It’s Here Now”. The New York Times. Retrieved 8 March 2020
[9] Blueprint for R&D preparedness and response to public health emergencies due to highly infectious pathogens WORKSHOP ON PRIORITIZATION OF PATHOGENS 8-9 December 2015, https://www.who.int/blueprint/what/research-development/meeting-report-prioritization.pdf?ua=1

 

 

Print Friendly, PDF & Email