11 سبتمبر، 2021


11 سبتمبر 2021 (MenaCC): يكشف رصد المركز لأحدث احصائيات رسمية أمريكية خاصة بالبيانات الشهرية والسنوية لتحركات وتعينات أفراد الجيش الدائمين والمؤقتين والمبتعثين للمهام الوقتية ضمن فرق خاصة في قواعد أمريكا الخارجية[1] عن وجود ضابطين أمريكيين اثنين (واحد من قوات الجيش وآخر من البحرية) ضمن مهمة خاصة في إيران منذ 2008 وانتهت في 2016.

وحسب البحث في وثائق تعود لوزارة الدفاع الأمريكية لم تتضح نوعية مهمة الضابطين المبتعثين في إيران طيلة أكثر من 8 سنوات تزامنت مع حقبة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وترجح الفرضيات من خلال تحليل البيانات المتاحة عم العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران خلال فترة حكم أوباما أن هذين العسكريين كانا مكلفين بمهمة قد تكون سرية ضمن تسهيل مفاوضات توقيع الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والولايات المتحدة والدول الأوروبية والتي انتهت بعقد اتفاق في 14 يوليو 2015.

وتكشف بيانات موظفي الجيش الأمريكي عن عدم تسجيل أي موظف أمريكي مبتعث الى إيران منذ 2016 الى اليوم. ولم يتم التطرق الى هذا الموضوع من الاعلام الإيراني أو الأمريكي كما لم ينشر بيان حكومي حول طبيعة مهام الضابطين الأمريكيين في إيران في عد الرئيس باراك أوباما.

لكن لا يبدو أن مهام الضابطين قد تندرج ضمن أنشطة التجسس لانهما موظفان رسميان ومكشوفان على الأرجح لأجهزة المخابرات ولا يمكنهما التسلل دون علم السلطات الإيرانية وقد يكون تواجدهما طيلة نحو 7 سنوات بعلم السلطات الإيرانية.

2021 ©  مركز الشرق الأوسط للاستشارات الاستراتيجية والسياسية  MenaCC

 

[1] Official US military platform, DoD Personnel, Workforce Reports & Publications, https://dwp.dmdc.osd.mil/dwp/app/dod-data-reports/workforce-reports